El imperialismo persiste en su proyecto de dominación «sobre nuestras tierras, financia y promueve la violencia, la desestabilización y los discursos de odio».
كاراكاس، 24 أبريل/نيسان 2024 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم الأربعاء، التزام بلاده بالوحدة والدفاع عن السيادة والسلام.
جاء ذلك في مداخلة له في القمة الثالثة والعشرين للتحالف البوليفاري للشعوب القارة الامريكية في العاصمة الفنزويلية، حيث حذر في هذه القمة من أن الإمبريالية مستمرة في مشروعها للهيمنة "على أراضينا وتمويلنا وتشجيع العنف وزعزعة الاستقرار وخطاب الكراهية".
ودعا الرئيس الكوبي إلى الاحترام والامتثال لمبادئ إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، مشددا على أن "استمرار المنطقة في الحصول على اعتراف دولي بالتزامها بالسلام والاستقرار الإقليميين هو أمر بالغ الأهمية لحاضر ومستقبل شعوبها".
وهنأ الرئيس الكوبي الشعب الفنزويلي على تطور العملية الانتخابية الجديدة في أجواء سلمية ووفقا لدستوره، وأعرب عن رفضه للتدخلات والفرضيات الخارجية التي تسعى للتأثير على عمل مؤسسات الجمهورية البوليفارية.
كما جدد دياز كانيل الإدانة القوية للغزو العنيف للشرطة الإكوادورية للمقر السفارة المكسيكية في كيتو، واعترف بـ "الإخوة النيكاراغويين الذين يقاومون الحصار الإعلامي ومحاولات التدخل الإمبريالية لكسر نظامهم الدستوري"، كما أعرب عن دعمه لبوليفيا في الدفاع عن سيادتها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مدين بالكثير للشعب الهايتي الذي تعرض لعقوبات مستهجنة من قبل القوى الإمبريالية، وقال إن هايتي بحاجة إلى المساعدة والتعاون من أجل التنمية، مذكرا بأن بلاده عرضت على شعب تلك الدولة الكاريبية التعاون الأخوي ونكران الذات، وحتى في الظروف الحالية تحتفظ بفريق طبي هناك يقدم الخدمات.
كما أعرب عن دعمه لاستقلال شعب بورتوريكو وأعرب عن تضامنه مع الأرجنتين، مع ضمان أن منطقة البحر الكاريبي ستجد دائما في التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا حليفا في الدفاع عن مصالحها.
وأعرب عن تقديره لدعم آلية التكامل هذه في النضال من أجل إنهاء الحصار الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على الشعب الكوبي وشطب بلاده من القائمة الأحادية للدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب.
وذكر أن كوبا ستواصل نضالها حتى ترفع واشنطن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، وهي السياسة التي وصفها بالقاسية وغير الأخلاقية وغير المبررة.
وأكد الرئيس الكوبي أن بلاده تستحق أن تعيش في سلام، وفي ظل ظروف متساوية، وأن تثبت كل ما يمكنها تحقيقه من تقدم وبناء الاشتراكية.