Díaz-Canel en la clausura del Encuentro Internacional en Solidaridad con Cuba y contra el Imperialismo.
هافانا، 2 مايو/ايار (راديو هافانا كوبا): اختتم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اليوم الخميس المنتدى الدولي للتضامن مع كوبا وضد الإمبريالية، الذي عقد في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا، وبمشاركة أكثر من 1100 مندوب.
أعرب الرئيس الكوبي عن شكره للدعم الدولي للقضية الكوبية، وأكد أن بلاده ستواصل المسار المرسوم منذ الأول من كانون الثاني/يناير 1959.
وشدد على أهمية تعزيز حركة الدعم وزيارات الناشطين وأعضاء النقابات وممثلي المنظمات والأشخاص الداعمين للتعرف على واقع الوطن ونضالات شعبه، مضيفا أنه "لا سبيل لمعرفة واقعنا أفضل من مشاركتنا كما فعلتم هذه الأيام وعيشوا مقاومتنا وإبداعنا وروح النضال والانتصار".
وندد دياز كانيل بأن حكومة الولايات المتحدة تستخدم الخنق الاقتصادي والتسمم الإعلامي كأسلحة لمحاولة تدمير ثورة الدولة الكاريبية، وأشار في هذا الصدد أن إدارتي دونالد ترامب وجو بايدن خصصتا ملايين الدولارات لخطط تخريبية وحملات إعلامية تهدف إلى كسر الوحدة الوطنية حول الثورة والحزب الشيوعي الكوبي.
وأعلن الرئيس الكوبي أن هذه السياسة ضد بلاده تفاقمت على مر السنين، واليوم أقصى تعبير لها هو إدراج الجزيرة في القائمة الأحادية للدول التي يزعم أنها ترعى الإرهاب.
وقال الرئيس إن كوبا تدعم التضامن، مذكرا بأن القوات الوحيدة التي أرسلتها الدولة الكاريبية إلى الدول الأخرى هي قوات عمال الإغاثة والمعلمين الدوليين.
وفيما يتعلق بالتسمم الإعلامي، قال دياز كانيل إن هناك حملة حية ومختبرة ومفصلة تقوم بها حكومة الولايات المتحدة، في وسائل الإعلام الدولية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتشويه سمعة الثورة الكوبية.
ونظرًا لهذا السيناريو، أكد على أهمية تثقيف الناس حول الاستخدام الأخلاقي للشبكات الاجتماعية.
وأوضح أن من أولويات الدولة الكاريبية تعزيز وحدة ومشاركة الشعب في صنع القرار وتحسين العمل الأيديولوجي.