Imagen: Prensa Latina.

هافانا، 6 مايو/أيار 2019 (راديو هافانا كوبا): أشار روبيتو موراليس، مسؤول الحزب الشيوعي الكوبي أنه يجمع بين كوبا ولاوس الطموح المشترك المتمثل في بناء الاشتراكية ذات خصائصها الخاصة، باعتبارها السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة الوطنية.

ويرى أمين منظمة الحزب الشيوعي الكوبي أن بلاده ولاوس يكافحان أيضًا من أجل تحقيق مجتمع أكثر عدلاً يعتبر الإنسان مركزًا لتطوره.

جاء ذلك خلال الندوة النظرية الثانية بين الحزب الشيوعي الكوبي والحزب الثوري الشعبي اللاوسي، والتي عقدت في العاصمة الكوبية هافانا، بهدف تحليل دور هذه المنظمات السياسية في التنمية البشرية لتلبية الاحتياجات والحفاظ على الثقافة وتعزيز القيم الوطنية.

وفي افتتاح الندوة، أوضح روبيرتو موراليس أن بناء الاشتراكية مهمة سياسية وثورية، ويجب أن تكون نتيجة لتنمية "ضمير الإنسان وتعليمه من أجل الاشتراكية".

وأعرب عن ارتياحه لعقد الندوة التي وصفها بمساحة استثنائية للتفكير ستسمح بتبادل الخبرات حول عمل الحزب لتعزيز قيادته وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأوضح للضيوف اللاوسيين أن الحدث الحزبي يقام في لحظات معقدة من تاريخ الدولة الكاريبية، تميزت بتشديد الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة، وإدراج الجزيرة على القائمة الأحادية للدول التي يزعم أنها ترعى الإرهاب.

وأوضح أن "هذه السياسة الإجرامية لحكومة الولايات المتحدة تكملها مجموعة من الاستراتيجيات التخريبية والأعمال الحربية غير التقليدية أو من الجيل الرابع، والتي تشمل حملات التسمم الإعلامي التي تزداد تطورا على المستويات التكنولوجية وفي تفصيل محتواها".