Foto tomada de PL

هافانا، 30 مايو/أيار 2024 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن الحكومة الثورية ستواصل تعزيز تكامل جميع الجهات الاقتصادية الفاعلة، والتي تشكل معًا حجر الزاوية لتطوير والتقدم نحو رفاهية الشعب.

وصادق الرئيس الكوبي في حسابع على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على أن الإجراءات التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بكوبا هي إجراءات محدودة ومقيدة ولا تمس جوهر الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه تلك الحكومة على البلاد، ولا العقوبات الأخرى التي تفرضها عليها سياسة الضغط الأقصى.

وأشار إلى أنها لا تلغي أو تغير الإجراءات القسرية التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الكوبي والخدمات العامة، وبالتالي تلحق ضررا شديدا برفاهية جميع السكان اليوم.

وندد دياز كانيل بأن نية توجيهها فقط إلى شريحة من السكان تظهر نيته التاريخية لكسر الوحدة بين الكوبيين.

وشدد على أن الاهتمام بتنمية القطاع غير الحكومي في الاقتصاد في الجزيرة الكاريبية ليس حقيقيا، وأضاف أنه يستجيب لتصميم تخريبي، محدد في استراتيجيات معروفة، يفكر في التلاعب واستخدام هذا القطاع باعتباره إمكانات عامل التغيير.

كما شدد على أنه طالما ظل الحصار المكثف ساريا، والذي يؤثر بشكل إجرامي على الشعب الكوبي بأكمله، فلن تتمكن الولايات المتحدة من تحرير نفسها من الإدانة العالمية لهذه الإبادة الجماعية بدون قنابل تسعى إلى تدمير المقاومة الكوبية الرائعة.