الرئيس الكوبي: الوحدة هي القوة للتغلب على الصعوبات

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2024-07-19 21:42:45

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

الرئيس الكوبي: الوحدة هي القوة للتغلب على الصعوبات

هافانا، 19 يوليو/تموز 2024 (راديو هافانا كوبا): أكد السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل بيرموديز، أنه  لدى الأمة عامل واحد للتغلب على جميع الصعوبات: الوحدة.

جاء ذلك خلال اختتام الدورة العادية الثالثة لجلسات الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في دورته التشريعية العاشرة، حيث أكد أن الثورة تواجه تحديًا شديدًا لتحويل نفسها وهذا هو بالضبط ما يحدث بمشاركة الشعب.

وأعترف دياز كانيل أن هناك الكثير ممن يصفون اللحظة الحالية بأنها الأصعب في تاريخ الثورة، بل أن هناك من يعتقد أن المرحلة الثورية قد انتهت، لكن الثورة حية وأعداؤها يعرفون ذلك.

وقال في كلمته وبحضور قائد الثورة الكوبية جنرال الجيش الكوبي، راؤول كاسترو: "إننا نقوم بذلك معًا كفريق، لأنه لا توجد صيغة أخرى ممكنة".

وأكد أنه خلال جلسات البرلمان، تمت مناقشة العديد من المواضيع الحساسة للغاية بالنسبة للأمة الكوبية، وتمت الموافقة على ستة قوانين، وكان من بين المواضيع الأكثر إثارة للجدل وضع الأشخاص على الأراضي الكوبية.

وبالإشارة إلى الوضع الحالي في البلاد، أكد أن هناك مجالات يكون فيها تأثير النقص أكثر إيلامًا وأهمية، مثل الاستحالة العملية لضمان إمداد المنتجات الشحيحة في سلة الأسرة والأدوية في الوقت المناسب، وعدم الاستقرار - النظام الوطني للطاقة الكهربائية وغياب المراقبة على أسعار المضاربة والتعسفية التي تحد من القدرة الشرائية لجزء كبير من السكان.

وأوضح أنه في الوقت نفسه، ونتيجة لاستدامة النواقص والقيود، تتزايد مظاهر عدم الانضباط والعنف الاجتماعي والتخريب، مما يهدد طمأنينة المواطن، وهو وضع يتطلب التنفيذ الفوري لإجراءات ملموسة مؤمنة، مع الرقابة الواجبة.

وأشار دياز كانيل إلى توقعات الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز لتصحيح التشوهات، وأكد أن الوقت قد حان للتغلب على التشخيصات والانتقال إلى الإجراءات.

واعترف بأنه في إطار الجهود المبذولة للامتثال للمبادئ التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي، تم اتخاذ القرارات دون لوائح قوية وشاملة بما فيه الكفاية لتؤدي إلى تشغيل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وأوضح السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي أن العديد من هذه الشركات لم تستجب لثقة الدولة بالصدق والشفافية التي يتطلبها ويطالب بها المجتمع ذو الحد الأدنى من التنظيم.

وأشار إلى أنه لا توجد ملاحقة ضد الشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة، بل ستكون المواجهة ضد غياب الرقابة والمخالفات والمضاربات والاحتيال، أينما أتت، سواء كانت مملوكة للدولة أم لا.

واضاف: "هناك تشويه كبير وجزء كبير من هذه الجهات خصصت نفسها لتسويق المنتجات المستوردة، والتي على الرغم من أنها تلبي بعض الاحتياجات المباشرة للمواطنين، إلا أنها لا تساهم في التنمية المستدامة للبلاد".

وأكد دياز كانيل أن هذه السنوات زادت من قدرات الشعب الكوبي التي أثبتت في كثير من الأحيان والبعض الآخر لا يزال من غير المتوقع أن يواجه العديد من الهجمات وأوجه القصور والاستفزازات والتحديات.

وأضاف: "إن أرواحنا مدربة إلى درجة أن هذه المقاومة تتجاهل الجمود"، مؤكدا أن ما هو كوبي هو مقاومة ذكية، تخلق ضد التيار.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up