هافانا، 10 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : اكد نائب مدير الشئون متعددة اﻻطراف في وزارة العلاقات الخارجية الكوبي بيدرو لويس بيدروسو أن الحصار اﻻقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن ضد بلاده يضر بعلاقات كوبا مع العالم.
وأشار إن قيود وإجراءات هذا الحصار تهدف الى خفض أي إمكانية للعلاقات الطبيعية مع بقية دول العالم.
وقال انه منذ التصويت اﻻول ضد الحصار في منظمة اﻻمم المتحدة قبل 22 عاما، فان التصويت زاد تدريجيا حتى إن وصل الى 188 صوت للدول التي أيدت التقرير الذي تقدمه كوبا كل عام في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.
واكد المسئول الكوبي أن التصويت المقبل يجري ال 28 من الشهر الجاري حيث تؤكد اﻻغلبية الساحقة بان الحصار سياسة عدائية وعدوانية من أقسى السياسات التي خضع لها أي شعب كان على مدار تاريخ الحضارة البشرية واكثرها انعداما للإنسانية وأطولها مدة زمنية، وأنه عمل إحرامي واستعماري وينبغي رفعه فورا لان الهدف الرئيسي ليس بسبب اخر غير فرض الاختناق الاقتصادي والتجاري والمالي على الجزيرة الكاريبية وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء، وتفتقد قيود وإجراءات الحصار ﻻي أساس قانوني وأخلاقي ومعنوي، فاستنادا الى ما ينص عليه الفرع ج) من المادة الثانية من معاهدة جنيف بشأن الوقاية من جريمة اﻻبادة والمعاقبة عليها، المبرمة في التاسع من ديسمبر/كانون اﻻول 1948، فان الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا يصنف كعمل إبادة، وبالتالي فهو يشكل جريمة بحق القانون الدولي”.