Imagen: @DiazCanelB
هافانا، 2 سبتمبر/أيلول 2024 (راديو هافانا كوبا): انتقد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يوم أمس الأحد نسيان الصحافة الدولية للأضرار التي لحقت ببلاده بسبب "متلازمة هافانا" المزعومة، وهي بنية إعلامية فقدت مصداقيتها حتى في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستشهد الرئيس الكوبي في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، بخبر نشرته شبكة "سي إن إن" مؤخرًا حول إلغاء المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة تحقيقًا في "متلازمة هافانا" بسبب الإكراه غير الأخلاقي للمشاركين.
وكتب دياز كانيل: "متلازمة هافانا الكاذبة لم تعد تدعم الدراسات، لكن وسائل الإعلام تنسى الإشارة إلى أنها كانت الذريعة الدنيئة لإدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب وتعزيز حصار الإبادة الجماعية بأكثر من 240 إجراء".
وأشار دياز كانيل أيضًا إلى أن سياسة الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية كانت من عمل إدارة دونالد ترامب (2017-2021) وتحافظ عليها إدارة جو بايدن الحالية.
وقد تم استخدام ذريعة الأضرار المزعومة بصحة الموظفين الدبلوماسيين المعتمدين في العاصمة الكوبية على نطاق واسع من قبل عناصر اليمين المتطرف الأمريكي والمافيا الكوبية الأمريكية لتبرير تشديد العقوبات ضد كوبا.