اسونسيون، 28 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : اكد اﻻمين العام للحزب الشيوعي من البراغواي ديرليس فياغرا في اسونسيون العاصمة، ان بقى الحصار اﻻقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة ضد كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن، هو توضيحا للسياسة اﻻجرامية التي تشنها واشنطن ضد هافانا.
وقال فياغرا أن الحكومة اﻻمريكية ﻻ تعترف بالواقع الذي أنشأته الثورة الكوبية وتسبب واشنطن بأضرار جسيمة على السكان في الجزيرة الكاريبية من خلال تخريب الاقتصاد.
من جانبه اكد اوغو مارتينيز وزير خارجية السلفادور مجددا، على الدعم من قبل بلاده لضرورة أنهاء الحصار اﻻقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل البيت اﻻبيض ضد كوبا، لانه هو الموقف الذي يدافع على المبادىء والقانون الدولي اﻻنساني.
ورفض مجلس الشيوخ المكسيكي مجددا الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي.
ووافق مجلس النواب المكسيكي وباﻻجماع على قرار وللمرة الثالثة والعشرين والذي يستنكر السياسة اﻻجرامية التي يطبقها البيت اﻻبيض ضد الجزيرة الكاريبية، واعترف بحقوق الشعب الكوبي لتقرير المصير، وطالب بوقف جميع اﻻعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا.
وأعلنت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) ومجموعة ال 77 زائد الصين وكذا المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز عن رفضهما للحصار اﻻمريكي ضد كوبا.
هذا ورفض البرلمانيون الكوبيون مجددا مختلف الانتهاكات الناشئة عن الحصار اﻻقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن ضد الجزيرة الكاريبية.
واستنكرت رئيسة قسم العلاقات الدولية في البرلمان الكوبي جولاندا فيرير في جلسة جرت في جامعة الهندسة في العاصمة الكوبية هافانا، اﻻضرار الناجمة واﻻثار السلبية عن هذه السياسة اﻻجرامية ضد كوبا والتي تعززت خلال حكومة الرئيس اﻻمريكي الحالي باراك اوباما.
من جانبه اكد رئيس لجنة الشئون الدستورية والقانونية في الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية خوسيه لويس توليدو أن الوﻻيات المتحدة مصرة على تدمير الثورة الكوبية وتستخدم جميع الوسائل لهذا الغرض.
أما نائب وزير العلاقات الخارجية الكوبي ابيلاردو مورينو فقد استنكر الاضطهاد العنيد وملاحقة المعاملات المالية الكوبية باعتبارها واحدة من السمات اﻻكثر وضوحا لمحاولة واشنطن لخنق الاقتصاد الكوبي.