اﻻمم المتحدة، 20 نوفمبر/تشرين الثاني (راديو هافانا كوبا) : رفضت كوبا في اﻻمم المتحدة الكيل بمكيالين والتلاعب السياسي من قبل بعض الدول الكبرى في مسألة اﻻرهاب لتصبح أداة لتحقيق اغرض سياسية.
وحذر السفير الكوبي في منظمة اﻻمم المتحدة رودولفو رييس في مداخلة له في الاجتماع رفيع المستوى في مجلس اﻻمن والذي خصص لمكافحة اﻻرهاب، انه يجب عدم قبول العدوان ضد الشعوب ذات السيادة تحت ذريعة مكافحة اﻻرهاب، وقال انه لن يكون ممكنا مكافحة هذه اﻻفة بشكل فعال إذا يتم إدانة بعض اﻻعمال في حين يتم الصمت او التسامح او تبرير أعمال إرهابية أخرى وفقا لمصالح سياسية واقتصادية.
وادان الدبلوماسي الكوبي إصرار الوﻻيات المتحدة على وضع كوبا في القائمة أحادية الجانب للدول الراعية للإرهاب، والذي جرى في شهر أبريل/نيسان الماضي وللمرة الثالثة والثلاثين على التوالي، وقال إن واشنطن تستخدم ذريعة تبرير الحصار المفروض على الجزيرة الكاريبية منذ اكثر من نصف قرن من الزمن، على الرغم من اﻻدانة العالمية الساحقة لهذا الحصار.
ورفض الممثل الكوبي في اﻻمم المتحدة المعايير المزدوجة لحكومة الوﻻيات المتحدة التي تسمح للعيش بحرية وعدم محاكمة متورطين في أعمال إرهابية مثل لويس بوسادا كاريليس، في حين قررت بالسجن التعسفي للكوبيين الخمسة الذين ما قاموا به هو العمل داخل منظمات اللاجئين الكوبيين والمافيا الكوبية في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية الى تنفيذ أعمال إرهابية ضد كوبا.
