هافانا، 30 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - عاد الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، إلى هافانا عقب مشاركته في القمة الثالثة لتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) التي اختتمت أعمالها يوم الخميس في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه.
وقبل ساعات من السفر إلى البلد الكاريبي، عقد راؤول كاسترو، اجتماعاً مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي ناقش معه سير عملية التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والقضايا المتعلقة بالقرارات التي تم اعتمادها خلال مؤتمر القمة، من أجل المزيد من التنمية والوحدة الإقليمية.
كما أجرى رئيس الدولة الكوبية في سان خوسيه محادثات مع نظيره البانامي، خوان كارلوس فاريلا، الذي دعاه شخصياً إلى قمة الأمريكيتين، التي ستعقد في نيسان/أبريل المقبل في باناما.
وأثناء القمة الثالثة لسيلاك، أكد راؤول كاسترو مجدداً على موقف كوبا إزاء القضايا الدولية الهامة، وأعرب عن استعداده لمواصلة عملية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن رفع الحصار الاقتصادي هو من أهم القضايا التي لا غنى عنها لتعزيز هذه العملية.
كما أعرب عن شكره لممثلي بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ممن شاركوا في قمة سيلاك المنعقدة في كوستاريكا على التضامن مع كوبا، وأشاد بالاتفاقات التي تم التوصل إليها هناك والتي تعود بالفائدة على شعوب قارتنا الأمريكية.