هافانا، 20 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : مارس القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو حقه في التصويت في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم امس الأحد لانتخاب مندوبي البرلمان الكوبي في البلديات وبمناسبة الذكرى ال 54 للإعلان عن الطابع الاشتراكي للثورة الكوبية بعد دحر المرتزقة في بلايا خيرو (خليج الخنازير).
ووفقا لما ينص عليه قانون الانتخابات بخصوص المواطنون الذين يحق لهم التصويت لكن يعانون من العجز للوصول الى صناديق الاقتراع، فقد قام عضو من المجلس الوطني للانتخابات بزيارة القائد الكوبي لممارسة حقه في التصويت وعاد الى صندوق الاقتراع رقم 18 التابع للجان الدفاع عن الثورة في بلدية بلازا دي لا ريفولوسيون مع البطاقة الانتخابية التي انتخب فيها.
من جانبه قام رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو بممارسة حقه في التصويت في هذه الانتخابات الجزئية لانتخاب مندوبي البرلمان الكوبي في البلديات والتي تحولت إلى تكريم للذكرى ال 54 لانتصار الثورة في بلايا خيرون (خليج الخنازير).
وبعد وصول الرئيس الكوبي إلى صندوق الاقتراع في بلدية بلايا في العاصمة الكوبية هافانا، تحدث مع أعضاء مركز الاقتراع حول أهمية هذه الانتخابات التي تم استدعاء اكثر من 8 مليون شخص لممارسة حقوقهم في التصويت لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية.
وقام راؤول كاسترو بالتصويت ثم تحدث مع الأطفال الكوبيين الذين قاموا بحراسة صناديق الاقتراع حول الدراسة وكم عدد السنوات المتبقية للحقوقهم في التصويت.
من جانبه اكد النائب الأول للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بعد ممارسة التصويت في حي فلوريس التابع لبلدية بلايا في العاصمة الكوبية هافانا، أن المواطنون يمارسون حقهم في التصويت وهذا هو واجب ومسئولية والتزام مع الشعب.
وقال نائب الرئيس الكوبي انه جاء مليء بالعواطف لما حدث في الأيام الأخيرة والتي وصفها كلحظات كبيرة ورمزية للغاية للبلاد.
وأشار قائلا: “ لقد عشنا في الأشهر الأخيرة لحظات مهمة للغاية، وهي لحظات رمزية جدا للثورة، وهي أيضا لحظات الانتصارات، من بينها عودة الكوبيين الثلاثة الذين كانوا مسجونين ظلما في الولايات المتحدة بسبب نضالهم ضد الإرهاب ووجود الخمسة في ارض الوطن، كان ذلك واقع أدى إلى فرح وسعادة الشعب الكوبي، وكان قد اعلن كل من الرئيس الكوبي ونظيره الأمريكي باراك اوباما بدء شق الطريق المؤدي الى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا".
