هافانا، 24 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - ارتفعت قيمة الخسائر التي يتكبدها القطاع التعليمي الكوبي جراء الحصار الأمريكي المفروض على الجزيرة الكاريبية في الفترة الواقعة ما بين أبريل/نيسان من عام 2014 وآذار/مارس من عام 2015 لتصل إلى حوالي مليوني دولار، أي بزيادة ربع مليون دولار مقارنة مع الفترة السابقة.
ولفت المتحدث باسم وزارة التربية بول تورّيس إلى أنه وبسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على البلدان التي تتعامل مع كوبا، تقتصر الشركات الأجنبية على تصدير البضائع إلى البلد الكاريبي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى استيراد معظم الوسائل التعليمية من الصين.
وقال: " إن ذلك يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن نظراً لبعد المسافة، ومع ذلك، إذا كان بالإمكان استيراد تلك الموارد من ميناء ولاية فلوريدا، فإن تكاليف النقل ستنخفض لتصل إلى الثلث تقريباً".
وذكر تورّيس أن مجانية التعليم في كوبا يتم تطبيقها بموجب قانون ولذا، فإن حكومة الولايات المتحدة تنتهك حقاً دستورياً يعود بالفائدة على القطاع السكاني وعلى وجه الخصوص الأطفال والمراهقين.
كما سلط الضوء على مشكلة الحصار التكنولوجي، الذي يمنع كوبا من دفع حقوق الطبع والنشر للبرامج المعلوماتية، وشراء الأجهزة المحمولة والخوادم وقطع غيار الكمبيوتر.
