هافانا، 1 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا) - تركز الرابطة الكوبية للأمم المتحدة، نشاطاتها هذا العام على الأعمال الرامية إلى رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا، ورفض الإجراءات التي تتخذها واشنطن، والتي تعرقل تطبيع العلاقات الثنائية.
وخلال اجتماع، أعلن أعضاء هذه الرابطة، أن الأعمال التي سيقومون بها في عام 2016، تتضمن أيضاً المطالبة المتكررة بإعادة الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني في شرق الجزيرة الكاريبية، حيث تحتفظ حكومة الولايات المتحدة بالقاعدة البحرية، فضلاً عن المطالبة بوقف البث الإذاعي والتلفزيوني غير القانوني، ووقف المشاريع التخريبية.
كما أكدوا على الدفاع عن إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، والدفاع عن السيادة وتقرير مصير الشعوب.
وفيما يتعلق بدور الرابطة الكوبية للأمم المتحدة، سلطت نائبة وزير العلاقات الخارجية، آنا تيريسيتا غونزاليس فراغا، الضوء على التحدي المتمثل بالحفاظ على الروابط مع حركات التضامن الدولية، ومنع إنسحابها من السيناريو الحالي.