هافانا، 16 فبراير/شباط (راديو هافانا كوبا) : كتب القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو مقال قصير نشر في صحيفة جرانما اليومية، وفيه سلط الضوء على أهمية الاجتماع الذي جرى في العاصمة الكوبية هافانا بين البابا فرانسيس والبطريك كيريل، وأشار أن هذا اللقاء اظهر أمل شعوب العالم من اجل تحقيق السلام.
وأشار مقال الزعيم الكوبي حرفيا: بحزن كانت الأديان كلها تقريبا تعرب عن اسفها حول العواقب الرهيبة للحروب والحقيقة أن هذه الحروب هي مدمرة، حيث وقد تم الاضطرار إلى تكريس الجهود من اجل ذلك. وان أهمية الاجتماع الذي جرى في هافانا بين البابا فرانسيس والقداسة كيريل قد آثار آمال شعوب العالم.
وكان السلام الحلم الذهبي للبشرية والشوق للشعوب في جميع الأوقات في التاريخ. أن الآلاف من الأسلحة النووية هي معلقة فوق رؤس البشرية. وكان مما لا شك أن منع اندلاع الحروب الرهيبة الهدف الرئيسي من الجهود التي يبذلها الزعماء الدينيين للكنائس من قبل رجال مثل البابا فرانسيس الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية وقداسة كيريل بطريك موسكو وسائر روسيا.
ان الكفاح من اجل السلام هو الواجب المقدس لجميع البشر، أيا كان دينهم أو بلدهم الأصل، او لون بشرتهم او العمر إن كان كبير في السن أو شاب.