واشنطن، 22 فبراير/شباط (راديو هافانا كوبا) : اكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن ان زيارته لكوبا ال 21 وال 22 من مارس/آذار المقبل هي خطوة أخرى نحو تطبيع العلاقات الثنائية مع الجزيرة الكاريبية على الرغم من انه لم يشير الى قضية الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه بلاده ضد الشعب الكوبي منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
وفي الخطاب الذي ألقاه يوم السبت الماضي، اعرب باراك اوباما عن ثقته بان هذه الزيارة الى هافانا سوف تساهم في تقدم الأهداف المشتركة بين الحكومتين، على الرغم من انه فقط أشار الى المصالح الأمريكية مثل تعزيز القطاع الخاص والوصول إلى شبكة الانترنيت وتجاهل الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا.
واكد الرئيس الأمريكي مجددا إلى انه سيجري حوار بإخلاص مع السلطات الكوبية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وسلط الضوء على دعم الأغلبية للعلاقات الطبيعية مع الجزيرة الكاريبية.