واشنطن، 12 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : كشفت وكالة الأنباء الأمريكية أن تحقيق حول الأعمال التخريبية المعادية لكوبا والذي تدعمه وتموله حكومة واشنطن قد عانى من عقبات خطيرة بسبب بطء الحكومة الأمريكية في تطبيق قانون حرية المعلومات.
ووفقا لوكالة اسوشيتد برس ، فانه وبعد عامين من المفاوضات قد تلقت الأسبوع الماضي عدد من رسائل البريد الإلكتروني كانت تحت الرقابة جزئيا، تتعلق بالبحوث التي أجريت عام 2014 حول الشبكة الاجتماعية التي تدعى "زونزونيو" والتي مولتها الوكالة الدولية الأمريكية للتنمية بهدف تخريب النظام الداخلي في كوبا.
وهذه الخطة التي فشلت، كانت تهدف إلى انشأ شبكة الاتصالات من اجل كسب شعبية بين الشباب الكوبيين ليقومون بأنشطة معادية للحكومة وبدعم من قبل شركات وهمية مسجلة سريا وبتمويل من البنوك الأجنبية.
وأكدت اسوشيتد برس انه عندما أجبرت السلطات الأمريكية لمواجهة تداعيات تويتر الكوبي السري، لجاءت إلى التأخير في تنفيذ أحكام قانون حرية المعلومات.