هافانا، 12 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : أبلغت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية في مذكرة، انه تم ترحيل مجموعتين من المواطنين من الجزيرة الكاريبية والذين كانوا بشكل غير قانوني في الإكوادور، وحاليا يخضعون للفحص والرقابة الصحية الدولية وانتقالهم فيما بعد إلى محافظاتهم.
وفي المذكرة التي نشرت في وسائل الأعلام الكوبية، أبلغت وزارة الخارجية أن هذا الترحيل للمجموعتين والمكونة من 29 و 46 شخصا قد جرى عبر طائرة تابعة للقوات المسلحة الإكوادورية، مع احترام الضمانات الإجرائية المحددة لمثل هذه الحالات مع الامتثال الكامل لقوانين كلا البلدين والمعايير الدولية القائمة لهذا النوع من الحالات.
وأشارت مذكرة وزارة الخارجية الكوبية، أن هذا الأجراء يستجيب للهدف الأساسي لضمان تدفق الهجرة بشكل منتظم وآمن وللالتزام في تجنب وقوع الأشخاص العزل ضحايا المتاجرين بالبشر.
وحملت مذكرة وزارة الخارجية المسئولية لحكومة الولايات المتحدة وسياستها الخاصة بالهجرة التي تطبقها في السنوات الأخيرة خصوصا للوضع ألناشئ للمهاجرين الكوبيين الغير شرعيين في المنطقة والذين سافروا في البداية إلى الخارج بشكل قانوني، ثم بدء الرحلة الغير شرعية إلى الولايات المتحدة، البلد الذي يسمج وصول الكوبيين بهذه الطريقة من خلال منحهم معاملة انتقائية ووحيدة بالمقارنة بالمهاجرين من دول أخرى.
وفي هذا الصدد أكدت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية أن السياسة التي تطبقها واشنطن من خلال "الأقدام الجافة والأقدام الرطبة" وبرنامج بارول للأطباء الكوبيين وقانون الضبط الخاص بالكوبيين، تشكل انتهاكا لاتفاقيات الهجرة التي تم التوقيع عليها بين كوبا والولايات المتحدة.
كما أشارت وزارة الخارجية أن مكتب الشئون القنصلية والكوبيين المقيمين في الخارج، قد اكد عن أن المواطنين الذين غادروا البلاد بشكل قانوني لديهم الحق في العودة إلى كوبا عبر عملية الهجرة القانونية والمنتظمة والآمنة.