الأمم المتحدة، 14 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : دعت جمهورية كوبا في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، للقضاء على ازدواجية المعايير والانتقائية والتلاعب السياسي في مسألة حقوق الإنسان.
وأشارت الممثلة الكوبية الدائمة بالنيابة آنا سيلفيا رودريغيز، في مداخلة لها في منتدى رفيع المستوى حول مسألة حقوق الإنسان، إن مثل هذه الممارسات أدت إلى فشل لجنة حقوق الإنسان السابقة والتي أنشئت لإقامة تعاون حقيقي في هذا المجال.
ورفضت الدبلوماسية الكوبية بان تقوم اللجنة بفرض نماذج تستهدف مصالح الهيمنة والسيطرة، ودافعت عن تجنب عقيدة ليست لها أي نتيجة لمناقشة مستفيضة والتوافق بين الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.
من جانب آخر، انتقدت آنا سيلفيا رودريغيز، تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاعتداءات التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، على الرغم من الدعم العالمي لقضية الشعب العربي المحتل.
و أدانت الممثلة الكوبية بالنيابة في الهيئة الدولية، أن مجلس الأمن لن يعتمد حتى الآن على قرار يطالب من إسرائيل لإنهاء السياسة العدائية والعدوانية والممارسات الاستعمارية.
وفي هذا الصدد، وصفت الدبلوماسية الكوبية كمثيرة للقلق موقف الهيئة الدولية، واعتبرت غير مقبول لتكون هذه الهيئة بمثابة رهينة لحق النقض أو التهديد من قبل الولايات المتحدة لمنع إن يقوم مجلس الأمن بالوفاء وحماية الحقوق الغير قابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وشددت الدبلوماسية الكوبية، على الحاجة بان ينفذ مجلس الأمن المسئولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلام والأمن الدوليين، وحثت على اتخاذ القرارات اللازمة لإلزام إسرائيل بالتوقف فورا عن احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية والحصار المفروض على قطاع غزة.
أما فيما يخص بالأوضاع في سورية، حذرت الممثلة الكوبية الدائمة في النيابة حول أن السلام ممكن فقط من خلال احترام حقوق هذا الشعب العربي لتقرير المصير، وشددت على أن كوبا تدعم طموحات سورية في العيش في سلام واختيار مصيره دون تدخل خارجي.
