الانتخابات الفنزويلية انتصارا مهما لحكومة الثورة البوليفارية

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-11-23 18:53:21

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: @DiazCanelB

مثلت الانتخابات الإقليمية التي أجريت يوم الأحد الماضي ال 21 نوفمبر في فنزويلا، انتصارًا مهمًا لحكومة الثورة البوليفارية، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، وأظهرت هشاشة الجماعات المعارضة وانقسامها.

وانتصر مرشحو الحزب الاشتراكي الموحد في جميع أنحاء البلاد لمنصب الحاكم في 20 ولاية من أصل 23 ولاية، مما يحسن النتائج التي تم الحصول عليها في انتخابات عام 2017، حصلوا على 18 إدارة محلية.

وفي خضم الهجوم السياسي والاقتصادي القوي الذي تشنه حكومة الولايات المتحدة، بدعم من بعض خدمها في المنطقة، أظهر هذا الانتصار القدرة على التعبئة التي تتمتع بها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والدعم الذي تتلقاه من قبل الشعب الفنزويلي.

وبحسب الرئيس مادورو، فإن هذا أصبح ممكنا بفضل العمل المنهجي والمثابرة والاستقامة لمناضلي الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، والتي ينبغي أن تضاف إليها حكمة قيادته في التغلب على جميع الصعوبات.

وبالإضافة إلى هذه النتائج، تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات تمت بشفافية وسيولة، وحتى رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي، إيزابيل سانتوس، اعترفت على الأرض بأن الصعوبات الصغيرة التي ظهرت في بداية التصويت قد تم حلها على الفور وأن الشعب كان بإمكانه التصويت بسهولة وهدوء.

وكانت أحزاب المعارضة قد طالبت بوجود هذه المراقبون الدوليون، وخصوصا بعثة الاتحاد الاوروبي التي غابت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية من الانتخابات الفنزويلية.

وبالنسبة لمعارضى الثورة البوليفارية، كانت النتيجة هزيلة، مع انتصارات في ثلاث ولايات فقط، وهي كوخيديس، نويفا إسبارطة وزوليا.

وبحسب بعض المحللين، كان هذا نتاج السلوك العنيد للمعارضة الفنزويلية الذي ظهر في الآونة الأخيرة، العازم على تخريب العملية الانتخابية، مع دعوات متكررة للامتناع عن التصويت، والآن بعد أن قررن أخيرًا المشاركة في السباق على مراكز الاقتراع، فعلت ذلك بترتيب مبعثر وبتناقضات شديدة بينهم فيما يتعلق بالترشيح.

ومن الناحية العملية، فشل خطاب المعارضة في إحداث تغيير في روح الشعب الفنزويلي، وقد تجلى ذلك.

إنه مثال جيد لأولئك، في القارة الامريكية أو في أوروبا، الذين لا يعترفون بنتائج الانتخابات في بعض البلدان، كما لو كانوا هم، وليس الشعب، الذين لديهم القوة في اتخاذ القرارات، لقد نسوا أن الاستعمار انتهى قبل قرنين من الزمان.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up