القمة الثانية بين سيلاك والاتحاد الاوروبي عام 2015

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-01-05 18:22:20

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

عقدت في بروكسل عاصمة بلجيكا القمة الثانية بين مجموعة دول امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) والاتحاد الاوروبي يومي ال 10 وال 11 من يونيو/حزيران 2015 تحت شعار "تشكيل المستقبل المشترك"، والعمل من اجل مجتمعات مزدهرة ومتماسكة ومستدامة لمواطنيها.

الحدث الذي جمع رؤساء الدول والحكومات من كلا المنطقتين من اجل تعزيز العلاقات الثنائية، وكان منتدى للحوار والتعاون بين دول امريكا اللاتينية والكاريبي واوروبا.

ويعيش في دول امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي واوروبا اكثر من مليار نسمة، وشارك في القمة الثانية 61 دولة وهيئات كتلة العملة الموحدة، اي ثلث اعضاء هيئة الامم المتحدة ونصف الدول الاعضاء في مجموعة العشرين، والاهمية هي ان الاتحاد الاوروبي المستثمر الاول في النصف الغربي من الكرة الارضية وثاني اكبر شريك تجاري لها.

وتركزت المناقشات حول القضايا الاقليمية والعالمية وعملت القمة على تسليط الضوء على الحاجة الى التعاون بين الكتلتين، وتنشيط هذه العلاقات في عالم معقد وسريع التغير.

ودعت القمة الى اقامة حوار سياسي منتظم على مستوى وزراء العلاقات الخارجية وتعزيز التعاون في قضايا السلام والامن.

واتفق رؤساء الدول والحكومات لتكثيف الدعم في ثلاث قضايا عالمية رئيسية، وهي تغير المناخ وجدول اعمال التنمية ما بعد 2015 والكفاح ضد المخدرات.

كما اتاحت الفرصة لتعميق الحوارا السياسي حول المبادرات المنبعثة عن المواطينين فيما يتعلق بالنمو المستدام والتعليم والامن وتغير المناخ.

كما تم الاتفاق على تحديث الاتفاقيات القائمة بين الكتلة الاوروبية والمكسيك وتشيلي، وكذلك بذل الجهود في تحقيق في اقرب وقت ممكن، شراكة متوازنة وشاملة بين الاتحاد الاوروبي والسوق المشتركة لدول امريكا الجنوبية (ميركوسور).

وتم الاعلان عن مساعدة من قبل الكتلة الاوروبية تتقدر ب 25 مليون يورو وذلك لتحسين الاتصالات بين اوروبا وامريكا اللاتينية من خلال الربط المباشر.

ووصف رئيس جمهورية الاكوادور رافاييل كورريا والذي تتولى بلادة الرئاسة الدورية لمجموعة دول امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) القمة الثانية بين الكتلتين كاجتماع مثمر واكد ان القمة خدمت لتقارب اوروبا مع امريكا اللاتينية. وسلط الضوء على الاتفاقات الموقعة في قطاعات التعليم والتكنولوجيا لان تزدهر موهبة الانسان والحصول على العلم.

ودعا البيان الختامي للقمة الثانية بين الاتحاد الاوروبي وامريكا اللاتينية لان تقوم جميع الدول الى مواصلة بذل الجهود للحد من تأثير المناخ وانخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتقوم الكتلتين على حد سواء بتقييم آليات مشتركة لتناول حالة الهجرة. وابرز رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ان امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي اصبحت اكثر نجاحا وازدهارا بفضل العمل من اجل عمليات التكامل واقامة الشركات.

واتفقوا على ضرورة توحيد الجهود من اجل مواصلة الكفاح ضد الفقر وتشجيع النمو الاقتصادي لكلا الطرفين.

واعرب الرئيس الاكوادوري بصفته رئيس مؤقت لسيلاك، عن الارتياح للتقدم المحرز في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة، وطالب برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا واعادة الاراضي التي تحتلها واشنطن في خليج غوانتانمو.

كما ادان الاجراءات احادية الجانب التي تطبقها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، ونفى بان تصف هذه الدولة الواقعة في امريكا الجنوبية كتهديد لحكومة الرئيس باراك اوباما.

واتفق الجانبين عن انشأ صندوق لدعم التدابيرما بعد الصراع والتي توافق عليها كل من الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية – جيش الشعب (فارك) بعد اختتام محادثات السلام في العاصمة الكوبية هافانا.

 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up