باريس، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 (راديو هافانا كوبا) : بدأت في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، جلسات الدورة الحادية والعشرين للجمعية العامة للدول الموقعة على حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
والقت ايرينا بوكوفا الكلمة الافتتاحية، أكدت من خلالها على الجهود التي تبذلها الدول الموقعة للاتفاقية في تعزيز الدور لهذا الصك القانوني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030، وان اليونيسكو وهيئات استشارية أخرى اضطلعت بمبادرات مختلفة على الصعيدين السياسي والتشغيلي لأثبات تعزيز مساهمة اتفاقية التراث العالمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشددت على "الفكرة الثورية" التي تجسد التراث العالمي، وهي الفكرة الإنسانية العظيمة التي يمكن إن يتحد فيها جميع الثقافات والأديان حول سمات "القيمة العالمية الاستثنائية".
وستدرس الوفود خلال يومين من الدورات، مواضيع مختلفة على جدول أعمال هذا الجهاز الهام لليونسكو. وهي تشمل، فيما بينها، مستقبل اتفاقية التراث العالمي، والنتائج والتقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل الاستراتيجية للفترة من 2012-2022، فضلا عن الروابط بين التراث العالمي والتنمية المستدامة.
ومن اللحظات الهامة الأخرى للجمعية، مسألة انتخاب أعضاء لجنة التراث العالمي، التي عقدت بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، وانتخبوا فيها لتمثيل منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي: سانت كيتس ونيفيس، والبرازيل، وغواتيمالا. وستضاف هذه التوصيات إلى بقية الممثلين في اللجنة للسنوات الأربع القادمة.
