باريس، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا): قال وزير الثقافة الكوبي، ألبيديو ألونسو، في مقر اليونسكو، إن الإنجازات الاجتماعية التي تحققت في الجزيرة الكاريبية منذ انتصار الثورة يمكن تفسيرها من خلال الوصول الشامل للثقافة.

وأضاف، "إنها مسألة إرادة سياسية، لقد تمت ملاحظة إضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة منذ الأيام الأولى من أنتصار الثورة الكوبية عام 1959، مع أعمال مثل حملة محو الأمية التي تعتبر مؤهلة، ومن نجاحها، كان كل شيء ممكن بالفعل".

وقال في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وبمشاركة 140 شخصية بارزة، تتمثل إحدى نقاط قوة كوبا في وجود 38 مدرسة فنية، حيث يحصلون الطلبة الدراسة مجانًا من المستوى الابتدائي إلى المستوى الجامعي في التخصصات الأكثر تنوعًا.

ووفقا لوزير الثقافة الكوبي، يتجلى وجود الثقافة في الأماكن العامة أيضًا من خلال عدد كبير من الفعاليات الوطنية والدولية التي يتم تنظيمها في جميع أنحاء الأراضي الكوبية.

وأشار: "تتمتع الجزيرة الكاريبية كركيزة من اقتصادها بتصدير الخدمات، في مجالات مثل التعليم والصحة والرياضة، في حين أن السياحة هي قطاع آخر من القطاعات الرئيسية، وفي كلتا الحالتين، يمكن ربط التقدم بالتنمية الثقافية".

وقال الوزير إن الثقافة تمثل في الدولة الكاريبية عنصرا أساسيا لتقييم نوعية حياة سكانها، في سياق يتسم بالتأثير الصعب للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ ما يقرب عن 60 عاما.