أسونسيون، 23 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - أكدت صحيفة أولتيما هورا الباراغوائية اليوم، أن نفي وزير العلاقات الخارجية الباراغوائي إلاديو لويزاغا، مشاركته في مخطط كوندور، يتناقض مع وثقية للجنة الحقيقة والعدالة لبلاده.
وأشارت الوثيقة إلى أن لويزاغا، حاول أمس أن يدافع عن نفسه من الاتهامات القاسية، التي وجهتها له وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز، التي أكدت أنه شارك في تلك العملية والإجراءات القمعية التي قامت بها قيادات الأنظمة الديكتاتورية لبلدان المخروط الجنوبي في أمريكا والولايات المتحدة خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
ووفقاً للصحيفة الباراغوائية فإن لويزاغا قال إن عمره كان يبلغ آنذاك 12 سنة ، ولكن في الواقع كان يبلغ عمره في تلك الفترة، من 26 سنة إلى 31 سنة، فهو من مواليد السابع عشر من آذار/مارس من عام 1949، وكان يعمل موظفاً في وزارة الخارجية.
وقد استند هذا التقرير الصحفي إلى وثائق لجنة الحقيقة والعدالة، التي أنشئت بناء على طلب من المجتمع المدني قدمه إلى الكونغرس بعد سقوط ديكتاتورية ألفريدو ستروسنر.