كاراكاس، 22 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - أعربت الحكومة الفنزويلية من جديد عن استعدادها للحوار السياسي على الرغم من دعوة القوى اليمينية إلى أعمال العنف بعد أن جرى مؤقتاً تأجيل الاستفتاء الرئاسي بسبب عمليات التزوير.
وأعلن نائب الرئيس الفنزويلي أريستوبولو إيستوريس، أنه سيتم خلال عطلة نهاية الأسبوع عقد لقاء بين الحكومة والمعارضة، بحضور رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، والرئيس البانامي السابق مارتين تورّيخوس، والرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان ليونيل فيرنانديز، بصفة مراقبين.
وأعرب ائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض عن نيته رسمياً القيام بأعمال العنف في فنزويلا بعد القرار الصادر عن السلطة الانتخابية بشأن تعليق اﻹستفتاء.
من جانبه، قال حاكم ولاية ميراندا، إنريكي كابريليس، أن وقف عملية جمع عشرين في المئة من التوقيعات يؤدي بالمعارضة إلى القيام بمظاهرات، وأكد أن المظاهرات ستجري في جميع أنحاء البلاد.
