باريس، 12 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أحجم نصف الفرنسيين عن التصويت أمس الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يتوقع أن تمنح الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبية ساحقة في البرلمان بعد دورة الإعادة الأحد المقبل.
ووصلت نسبة الامتناع عن التصويت إلى 50% بحسب معهد "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، و51,4% بحسب "إيلاب"، و51,2% بحسب "إيبسوس سوبرا ستيريا"، متخطية بفارق كبير نسبة الإحجام في الدورة الأولى من انتخابات 2012، التي بلغت في ذلك الوقت مستوى قياسيا قدره 42,78%.
ويرى كثيرون أن هذا الإحجام تسبب بملل الناخبين بعد الانتخابات التمهيدية في حزبي اليسار واليمين، ودورتي الانتخابات الرئاسية، كل ذلك خلال أقل من سبعة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الفرنسيين يميلون تلقائيا إلى منح الرئيس ماكرون المنتخب حديثا غالبية برلمانية منذ بدء اعتماد الولاية الرئاسية من خمس سنوات في 2002، وبدء تزامن الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية، حيث تبلغ ولاية النواب خمس سنوات أيضا.