الأمم المتحدة، 11 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا-شينخوا) - قال صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف) إن النزاعات المستمرة وانهيار الاقتصاد قد تركا أكثر من نصف مليون طفل بحاجة للمساعدة الإنسانية في ليبيا.

وقال غيرت كابلاري، مدير فرع اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوم أمس الخميس بعد زيارة لليبيا "منذ 6 سنوات على بدء الأزمة في ليبيا، هناك 550 ألف طفل يحتاجون إلى المساعدة، بسبب التوتر السياسي والنزاع المستمر، والتشرد، والانهيار الاقتصادي."

وأضاف أن العنف الشديد في بعض المناطق قد أجبر العائلات على ترك منازلها. وهناك أكثر من 80 ألف طفل مشردين داخليا، ومعرضين لمخاطر الابتزاز والاستغلال ، بما فيها مراكز الاعتقال..

ومنذ عام 2011 تسعى اليونيسيف لتوسيع نطاق مساعداتها لتلبية احتياجات الأطفال هناك بحسب قوله.

وأشار كابيلاري أيضا إلى أن أكثر من 1.3 مليون طفل قد تم تلقيحهم ضد شلل الأطفال هذا العام، وقد تمكنت منظمة اليونيسيف وشركاؤها، مثل المؤسسات الوطنية، من توفير تغطية شاملة تقريبا للقاحات حتى في أعنف الأوقات.

وخلال مناقشات مع السلطات في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي، أكدت اليونيسيف مجدداً التزامها بتوفير كل دعم ممكن للوصول للأطفال المحتاجين أينما كانوا في هذا البلد.

وأضاف كابيلاري أنه ومن أجل مصلحة الأطفال، تدعو اليونيسيف إلى تسوية سلمية فورية للأزمة، ولإنهاء العنف.