الأمم المتحدة، 11 سبتمبر/أيلول 2017 (راديو هافانا كوبا) : أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حزنه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع دمار هائل وخسائر في الأرواح في منطقة بحر الكاريبي بعد أن ضرب الإعصار إيرما عدد كبير من هذه الدول.
وقدم الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، تعازيه إلى حكومات وشعوب البلدان والأقاليم الجزرية في المنطقة التي تأثرت بالإعصار.
وفيما أعرب السيد غوتيريش عن تضامن الأمم المتحدة مع البلدان المعنية، أشاد بقيادة حكوماتها لاستعدادها واستجابتها لاحتياجات المجتمعات المتضررة.
من جانبها أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها إزاء سلامة ملايين الأطفال الذين يمكن أن يعانوا من أسوأ آثار العاصفة، مع تعرض من يعيشون في المناطق الساحلية لأعلى المخاطر.
فبحسب مسار الإعصار الحالي، يعيش أكثر من 10.5 مليون طفل في الدول التي تعرضت لأضرار ناجمة عن الإعصار في جزر شرق الكاريبي وجمهورية الدومنيكان وهايتي وكوبا، بمن فيهم أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة.
هذا وتعمل منظومة الأمم المتحدة بالفعل على دعم جهود الإغاثة الوطنية، بينما تركز اليونيسيف جهودها بشكل خاص على توفير المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية للمجتمعات المحلية المتضررة، فضلا عن توفير خدمات لحماية الأطفال والمراهقين، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
تواصل وكالات الأمم المتحدة تكثيف جهودها لمساعدة المتضررين من الإعصار إيرما، في ظل مخاوف من استمرار الإعصار على مساره المدمر خلال الأيام المقبلة.
وأرسل برنامج الأغذية العالمي إمدادات غذائية إلى هايتي تكفي مئة وخمسين ألف شخص لمدة شهر، ومساعدات كافية لمئتين وسبعين ألفا في كوبا.