جنيف، 11 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا-العالم) - أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد الائتلاف بعيد كل البعد عن روح بيان جنيف الأول ولا يريد الدخول بأي نشاطات سياسية انطلاقا من البداية ورفض بشكل كامل إدراج بند الإرهاب على جدول المناقشات.
وقال المقداد في تصريحات للصحفيين في جنيف: مستمرون بالمشاركة في اجتماعات جنيف لإيصال صوت وآلام الشعب السوري وللوصول إلى حل للأزمة في سوريا، مؤكدا أن وقف إراقة الدماء يجب أن يكون أولوية لكل السوريين حتى يتسنى لهم جميعا العيش بسلام وبعد ذلك نحن مستعدون لبحث أي شيء وليس لدينا أي مخاوف حول أي بند من بنود بيان جنيف.
وأضاف أن رفض وفد الائتلاف الاعتراف بوجود الإرهاب في سوريا أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف، لافتا إلى أن وفد الائتلاف يتصرف وفقا لقصاصات ورق تأتيه من الخارج.
وأكد المقداد أنه يجب وقف العنف والإرهاب في سوريا لأنه لا يمكن التفريط بدماء السوريين الذين يقتلون من قبل مجموعات إرهابية جاءت من مختلف أصقاع العالم.
وأضاف أنه لا يمكن أن نقبل بتجاوز البند الأول والأهم من بيان جنيف المتعلق بمكافحة الإرهاب ومن يرفض مناقشة هذا البند يسعى إلى خلق ودعم الإرهاب لقتل الشعب السوري.
وأضاف المقداد أن كل الإرهابيين الذين أتوا إلى سوريا وقتلوا السوريين سواء عبر الحدود التركية أو الأردنية أو من داخل الأراضي المحتلة جاؤوا مدربين ولتحقيق غايات إسرائيلية بحتة، متابعا على كل العالم أن يحارب الإرهاب الذي تحاربه سوريا.