كاراكاس، 30 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - أفاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بأنه قد طالب بإجراءات تعود بالفائدة على الأشخاص، الذين شاركوا في أعمال العنف، التي وقعت في الأعوام 2014 و2015 و2016 و2017، وذلك بغية توطيد عملية السلام في البلاد.
وخلال الاجتماع الأول للمجلس الاتحادي للحكومة، الذي عقد في كاركاس مع جميع الحكام ورؤساء البلديات، في الأمة الواقعة في أمريكا الجنوبية، كرر مادورو دعوته إلى السلام، وإلى "حوار شامل للسلام" بين مختلف الجهات السياسية الفاعلة، ولذا فإنه سيعلن عن إجراءات جديدة خلال الأيام القادمة.
واقترح الرئيس الفنزويلي على الحكام المعارضين أن يكونوا ضامنين ديمقراطيين "لعملية السلام التي تسفر عن تحرير جهات سياسية فاعلة متورطة في أعمال العنف، التي جرت بين عامي 2014 و2017"، وأضاف أن "كل شيء ممكن مع تحقيق السلام".
وأكد مادورو أن إحدى المهمات الأساسية لحكومته تتمثل بالدفاع عن فنزويلا وبرفض العقوبات الآحادية الجانب، التي تفرضها دول أخرى، والتي وصفها بأنها عقوبات ضد الشعب وضد كرامته.