بوغوتا، 26 سبتمبر/أيلول 2019 (راديو هافانا كوبا): أعاد حزب القوة المشتركة الثورية البديلة (فارك) تأكيد التزامه بالسلام، بعد ثلاث سنوات من توقيع الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الطويلة مع الحكومة الكولومبية.

جاء ذلك في بيان نشر في موقع حزب فارك، حيث أشار "في مثل هذا اليوم من العام 2016 أكدنا في كارتاخينا دي إندياس، جمهورية كولومبيا والعالم، أن التزامنا بالسلام لا رجعة فيه وأن سلاحنا الوحيد سيكون الكلمة، في وقت تتكرر فيه الدعوات إلى التنفيذ الشامل للاتفاقية ووسط أعمال العنف ضد المقاتلين السابقين والزعماء الاجتماعيين".

وأكد بيان فارك، "يعتبر اتفاق السلام الموقع مع الدولة الكولومبية انتصارًا للمجتمع الكولومبي وللعالم، لذلك نحن نعمل مع الناس العاديين لجعل ما تحتويه هذه الوثيقة حقيقة واقعة".

وأضاف: " كتبت الرصاص ماضينا، والتعليم سيكون مستقبلنا. تم التوقيع على الاتفاقية من قبل القوات المسلحة الثورية السابقة في كولومبيا - جيش الشعب والدولة، لكننا نلتزم بالسلام مع العدالة الاجتماعية مع المجتمع الكولومبي والعالم بأسره.

وفي هذا الصدد، كتبت ساندرا راميريز، عضو مجلس الشيوخ عن هذا الحزب: "في عام 2016 تركنا الحرب وراءنا للعمل من أجل الدفاع عن السلام والعدالة وكرامة الشعب".

بدوره قال بابلو كاتاتومبو عضو المجلس السياسي بحزب فارك، "سنناضل دائمًا من أجل السلام والعدالة الاجتماعية في كولومبيا، لا حرب بعد الآن، ومن أجل السلام، سنقدم كل شيء".

وفي 26 سبتمبر، 2016، صدق زعيم فارك آنذاك، تيموليون خيمينيز (رودريغو لوندونو)، وهو رئيس حزب فارك الآن، على الالتزام بالسلام بعد الشروع في الاتفاق المذكور أعلاه.

وقد تم التوقيع في حفل المراسم الذي نُظم في تلك المدينة الكولومبية لإضفاء الطابع الرسمي على 15 اتفاقية سلام نُشرت في 24 أغسطس من ذلك العام في كوبا وبمشاركة 15 رئيسًا ووزراء خارجية ومديري منظمات متعددة الأطراف.