بوغوتا، 13 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : نددت الحركة الاجتماعية الكولومبية "مارشا باتريوتيكا" بزيادة الأعمال العدائية والعدوانية والاغتيالات على أعضاء هذه المنظمة، وأدانت عدم وجود تدابير حكومية بقيادة الرئيس إيفان دوكي لوقف هذه الأعمال.
جاء ذلك في بيان رسمي، حيث أدانت المجموعة اليسارية مقتل أكثر من 200 من أعضائها على أيدي قتلة، وهو وضع وصفه بأنه أزمة إنسانية خطيرة في البلاد.
وأضافت أن الحكومة تتمسك بموقف غير فعال، حيث تدرك الوضع الخطير للعنف الاجتماعي والسياسي في كولومبيا، ولا سيما ضد أعضاء الحركة، ولهذا السبب طالبوا بالوفاء بالالتزامات التي حصلت عليها مؤسسات الدولة الكولومبية خلال الاتفاقيات الموقعة عام 2016 من أجل السلام.
من جانب آخر، قال هنري أكوستا إن الصراع المسلح في كولومبيا قد يحتدم في عام 2020 وقد يشهد تفجيرات ببعض المدن إذا واصل متمردون من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الضغط على الحكومة للدخول في اتفاق سلام جديد.
وقال هنري أكوستا، الذي جاب البلاد على مدى أكثر من عشر سنوات للمساعدة في إقناع الحركة والحكومة بالدخول في محادثات سلام قادت في النهاية إلى إبرام اتفاق عام 2016، إنه يخشى من عودة الصراع إذ يطالب المتمردون الذين رفضوا تفكيك حركتهم بتعديل دستوري يعتقدون إنه سيضمن إحداث تغيير سياسي واقتصادي واجتماعي.