مونتفيديو 30 مارس/آذار 2020 (راديو هافانا كوبا) : تسببت وفاة أول ضحية لكوفيد-19 في أوروغواي، وهو العضو البارز بالحزب الوطني المحافظ الحاكم، رودولفو غونزاليس ريسوتو، في إحداث هزة بالدوائر السياسية والاجتماعية في البلاد.
وكتب الرئيس الأوروغوياني لويس لاكالي بو، في موقعه على "تويتر"، بعد وفاة غونزاليس عن عمر 71 عاما بعد أيام من إصابته بالفيروس، "عناق كبير لعائلة وأصدقاء رودولفو غونزاليس ريسوتو".
وقال سكرتير الرئاسة الفارو ديلغادو، إن أول وفاة في البلاد بسبب كوفيد-19، تسلط الضوء على ضرورة بقاء الجميع في منازلهم.
وكان الرئيس لاكالي قد أعلن حالة طوارئ صحية في 13 مارس، مع الكشف عن الحالات الأولى للإصابة بالفيروس بالبلاد، وحظر العروض العامة، وتعليق الدراسة وإغلاق مراكز التسوق الكبيرة.
وتشمل الإجراءات الأخرى لمكافحة الفيروس إغلاق الحدود وإنشاء صندوق تمويل لمكافحة الفيروس ممول من تخفيضات برواتب كبار المسؤولين وأرباح الشركات الحكومية والقروض من وكالات الإقراض المتعددة الأطراف.
وفي وقت لم تسعَ فيه الحكومة لفرض حجر صحي إلزامي، يبدو أن المواطنين في هذا البلد يعزلون أنفسهم، حيث تبدو الشوارع والمكاتب فارغة إلى حد كبير.
وانخفضت مبيعات التذاكر في أنظمة النقل الحضرية في العاصمة مونتيفيديو، بنسبة 80 بالمائة.
وحتى الآن، أعلنت أوروغواي عن تسجيل 304 حالات إصابة بكوفيد-19.