كيتو، 13 أبريل/نيسان 2020 (راديو هافانا كوبا) : أفادت وشائل الإعلام الدولية، بأن مدينة غواياكيل العاصمة الاقتصادية للإكوادور تدفع ثمن إخفاق البلاد بإدارة أزمة فيروس كورونا لتصبح واحدة من أكثر المدن تضررا من الوباء في أمريكا اللاتينية.
واشارت الى أن مئات الجثث تركت لعدة أيام في المنازل والشوارع، ملفوفة بالبلاستيك الأسود، وعجزت مكاتب الدفن عن دفنها، وانهار القطاع الصحي الذي يفتقر إلى الأموال والموظفين.
وأشارت الوكالة إلى أن رائحة الموت انتشرت حول المستشفيات، كما اصطفت طوابير من السيارات أمام المقابر، محملة بتوابيت من الورق المقوى.
وأعلن مسؤول أن قوة خاصة مكونة من الشرطة وعناصر من الجيش، قامت بسحب نحو 800 جثة من منازل في غواياكيل، يضاف إليها 631 جثة من المستشفيات، التي غصت مشارحها بالموتى.
وتتنبأ سلطات الإكوادور التي يبلغ عدد سكانها 17,5 مليون نسمة، أن يبلغ عدد الوفيات 3500 حالة بسبب كوفيد-19.
وكانت الإكوادور سجلت أول إصابة بكورونا في منطقة ميناء غواياكيل المطل على ساحل المحيط الهادئ، تعود لسيدة مسنة عادت من إسبانيا.