ماناغوا، 06 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): أكدت النشرة الرقمية "إنفورم باستران"، وهو موقع إخباري مستقل مخصص للصحافة الاستقصائية، أن الولايات المتحدة ستحاول انقلابا آخر في نيكاراغوا.
وقال الصحفي بن نورتون، مساعد مدير النشرة التقدمية، ان وكالة التنمية الأمريكية، والتي تؤكد في وثيقة تعيين شركة لتنفيذ إجراءات زعزعة الاستقرار ضد حكومة الجبهة الساندينية التي يقودها الرئيس دانييل اورتيغا، قبل الهزيمة الانتخابية الوشيكة للمعارضة الوحيدة في عام 2021.
وقد كشف عن الوثيقة في ماناغوا مدير الإذاعة النيكاراغوية "بريميريسما" ويليام غريغسبي.
وأوضح باستران ان غريغسبي اتصل هاتفيا بالوكالة الامريكية للتنمية للتأكد من صحة الوثيقة المكونة من 93 صفحة، وعلى الرغم من أنهذه الوكالة لم تستجب، إلا أن نورتون تمكن من جمع الأدلة التي توضح شرعية الوثيقة.
وأشار الصحفي الأمريكي إلى أنه في أبريل من هذا العام، تولى جون بارسا، رجل الأعمال الجمهوري المتشدد، وهو حليف لدونالد ترامب وابن لمهاجرين الكوبيين، قيادة الوكالة الامريكية للتنمية.
وبالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو، حول بارسا الوكالة إلى سلاح ضغط وتدخل يمول بشكل علني جهود زعزعة الاستقرار ضد حكومات كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا.
وتم الكشف عن العمل التخريبي لمنظمة أمريكية غير حكومية "ديمقراطية دولية"، التي تبحث عن شخص اتصال محلي في نيكاراغوا لتطوير خطط واشنطن في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
