برازيليا، 05 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): رفض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بشدة الانتقادات الموجهة إلى حكومته على خلفية استمرار حرائق غابات الأمازون، وشن هجوما حادا على المنظمات غير الحكومية المدافعة عن البيئة.
وشدد بولسونارو، في كلمة جرى بثها أمس الجمعة مباشرة عبر صفحته في "فيسبوك" على أن الاتهامات الدولية الموجهة إليه بشأن حرائق الأمازون ليست سوى مؤامرة، قائلا: "تعرفون أن المنظمات غير الحكومية لا تستطيع إبداء آرائها معي.. أنا حازم مع هؤلاء، لكنني لست قادرا على قتل السرطان الذي تمثله معظم المنظمات غير الحكومية".
ووصف الرئيس البرازيلي النشطاء الذين يطلقون حملات لحماية غابات الأمازون ويحملونه المسؤولية عن الحرائق فيها بـ"الأشرار"، ولمح في هذا الصدد إلى الحملة باللغة الإنجليزية التي تم إطلاقها في الإنترنت والتي تدعو إلى ربط أي استثمار في البرازيل بتعهدات حازمة لحماية الأمازون.
وردت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية على كلام بولسونارو بالقول إن سياسة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف المضرة بالبيئة أدت إلى تسريع تدمير غابات الأمازون، ما يشكل خطرا على صحة ألوف الأشخاص الذين يتنفسون هواء ساما بسبب حرائق الأمازون.