بوينوس إيريس، 05 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): وصف رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، الشكوى التي قدمتها الحكومة الانقلابية لجينين أنييز أمام المحكمة الجنائية الدولية بأنها إلهاء للرأي العام.

وقال الرئيس السابق لبوليفيا: "إنهم يعلمون جيدًا أن هذه الشكاوى لن تسفر عن أي شيء لأنها زائفة، إنها ستائر من الدخان في السباق الانتخابي الحالي تحاول صرف انتباه الشعب البوليفي عن الكارثة الاقتصادية والصحية والإنسانية التي تمر بها بوليفيا".

وأضاف إيفو موراليس، أن الأمم المتحدة، ولجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والمنظمات الغير حكومية ومراصد جامعة هارفارد والصحف المرموقة، شجبت المذابح وانتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها الحكومة الانقلابية.

واختتم الرئيس السابق، الذي حكم بلاده بين عامي 2006 و2019، بالقول: "إنه الآن يقاضيني وبعض قادة الشعب أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب الدفاع عن الديمقراطية، وتواصل هذه الحكومة الانقلابية الحملة التشهير المدفوعة".

ورفعت الحكومة الانتقالية في بوليفيا دعوى قضائية على الرئيس السابق في 4 سبتمبر أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي بهولندا، على جرائم مزعومة ضد الإنسانية وسط احتجاجات أخيرة تطالب بإجراء انتخابات رئاسية.