المكسيك، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا) : أعلنت المكسيك أنها حددت امرأتين مكسيكيتين، ربما أجريت لهما عملية جراحية دون موافقتهما، أثناء احتجازهما من قبل سلطات الهجرة الأمريكية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المكسيكية صدر كجزء من تحقيق في مزاعم سوء السلوك الطبي الذي تعرضت له النساء المكسيكيات المهاجرات في مركز احتجاز بمقاطعة إيروين في أوشيلا ، جورجيا، أثناء وجودهن في عهدة سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية.
وقالت الوزارة إن القنصلية المكسيكية في أتلانتا على اتصال أيضا بمحام "لاستكشاف القنوات القانونية التي تعالج انتهاك حقوق الإنسان"، مبينة أن "السلطات أجرت مقابلة مع امرأة مكسيكية في مركز الاحتجاز في سبتمبر زعمت أنها خضعت لعملية جراحية لأمراض النساء دون موافقتها، ولم تحصل على رعاية ما بعد الجراحة"، مشيرة الى أن "هذه العملية لم تكن لاستئصال الرحم".
وذكرت الوزارة أنه نظرا لخطورة الادعاءات، طلبت القنصلية العامة رأي أخصائي طبي "وبعد مراجعة شاملة للسجل رأى أن هناك مخالفات أو شذوذا في الإجراءات الطبية".
وقالت الحكومة المكسيكية إنها تتحقق أيضا في خضوع امرأة مكسيكية ثانية، لعملية مماثلة دون موافقتها، ودون تلقي تفسير باللغة الإسبانية لتشخيصها أو الإجراء الذي سيحصل لها.