Foto: Prensa Libre Colima.
لاباز، 22 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير العدل البوليفي إيفان ليما اليوم الخميس، على أنه سيظهر مسؤولية رئيسة الحكومة الانقلابية السابقة جانين أنييز في مقتل أكثر من 20 شخصًا، معظمهم في مجازر سينكاتا وساكابا.
وأمام الشكوى الجنائية التي رفتعها أنييز ضد هذا الاتهام، أكد إيفان ليما موقفه وقال إنه يمنحه الفرصة لإثبات تأليف ومسؤولية الحاكمة الانقلابية السابقة في المجازر الدموية التي حدثت في البلاد بعد الانقلاب على الرئيس السابق إيفو موراليس، بحسب ما نشر في موقع وزارة العدل على تويتر.
وفي هذا الصدد، أشار وزير العدل بأن "الوقت الذي كانت فيه حرية الفكر والتعبير خاضعة للملاحقة الجنائية قد انتهى".
من جهتها، رفعت الرئيسة الانقلابية السابقة الموقوفة حاليا في الحبس الاحتياطي في سجن ميرافلوريس والمتهمة في قضية انقلاب ضد الدولة، شكوى ضد وزير العدل بسبب التشهير والكذب.
وتم نشر الشكوى على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وتم تقديمها أمام محكمة العقوبات الجنائية في لاباز في 20 يوليو. وفي خلفية هذه الشكوى، تدافع آنييز عن شرعية ولايتها المؤقتة وقالت إنها استُدعت في 12 نوفمبر 2019 لتولي الرئاسة بناءً على حقيقة أنها شغلت منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ.
لكن وزير العدل أشار إلى أنه في 15 نوفمبر 2019، لقي ما لا يقل عن 11 مدنيا مصرعهم وأصيب 120 آخرون في مدينة ساكابا، وفي 19 نوفمبر، وفي سنكاتا، لقي 11 مدنيا حتفهم بسبب القمع الذي كان يمارسه الجيش التابع للحكومة الانقلابية بعد الصراعات التي أعقبت الانتخابات والاستقالة القسرية للرئيس إيفو موراليس.