Foto. @NicolasMaduro

كاراكاس، 17 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): رحب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رسالته السنوية إلى الأمة، بانتهاء فترة امتدت لأربع سنوات وشهدت خلالها بلاده معدلات تضخم جامح.

وسجلت فنزويلا العام 2021 تضخما تراكميا بنسبة 686,4 بالمائة بحسب المصرف المركزي، ما يعني خروج البلاد من مرحلة تضخم جامح بدأت في 2017.

وقال مادورو في خطاب ألقاه السبت الماضي أمام الجمعية الوطنية واستغرق ثلاث ساعات: "هذا الأمر يجعلنا متفائلين. لقد تجاوزنا عبء التضخم الجامح. بفضل الكثير من الانضباط والعمل والجهود. بفضل الكثير من الذكاء والجرأة والحكمة، خلال العام 2022 سنسلك طريقا من أجل تسوية التضخم".

بعد أربع سنوات سجلت خلالها مستويات تضخم جامح، أكد الرئيس أن 2021 كان العام الأول الذي شهدت فيه البلاد انتعاشا و"نموا".

وأكد مادورو أن "النمو السنوي المتوقع للعام 2021" يبلغ "أكثر من 4 بالمائة"، متحدثا أيضا عن نسبة نمو بلغت 7 بالمائة في الربع الثالث من العام.

وأضاف الرئيس الفنزويلي أن "2022 ستكون سنة الانبعاث، سنشهد توسعا للاستثمار" رغم "الحرب الاقتصادية" التي تشنها الولايات المتحدة على فنزويلا.

واعتبر مادورو أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى تنحيته وأنها سبب الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد.