دمشق، 21 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم إن سورية تثق بالنصر بفضل صمود شعبها ودعم أصدقائها وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية.
جاء ذلك خلال تبادل المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالتين بمناسبة الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية.
ونقلت وكالة "سانا" عن المعلم: "إن سورية التي اكتوى شعبها بنار هذا الإرهاب الوحشي مصممة اليوم أكثر من أي وقت على دحر الإرهابيين دفاعا عن سيادتها وكرامة شعبها وأمن المنطقة، بعد أن ثبت جليا أن الفكر التكفيري يمثل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم" الأمر الذي يستوجب من البعض الذي قدم الدعم وتغاضى عن هذا الإرهاب إعادة النظر بسياساته.
وأكد المعلم أن الواقع الدولي المعاصر والتحديات الكبرى الماثلة والتي تستوجب المواجهة تجعل من تعاظم دور روسيا الاتحادية ضرورة ملحة لقيام عالم يسوده العدل والسلام، وأن شعوب العالم تتطلع بارتياح بالغ إلى الحضور الروسي الفاعل على الساحة الدولية دفاعا عن الشرعية الدولية في وجه المحاولات الرامية لحرف الأمم المتحدة عن مبادئ ومقاصد ميثاقها.
وتابع في ختام رسالته: "إننا في هذه المناسبة نجدد حرصنا على المضي قدما بعلاقاتنا الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية بما يخدم مصالح بلدينا الصديقين ولتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي".