واشنطن، 13 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : أعلنت هيئة الصحة بولاية تكساس الأمريكية اليوم الأحد أن النتائج الأولية لأحد العاملين في المجال الصحي بالولاية أثبتت إصابته بفيروس (ايبولا) لتكون حالته ـ إذا ما تأكدت ـ الثانية في البلاد والأولى عن طريق العدوى.
وقالت الهيئة في بيان صحفي لها إن المصاب كان من بين فريق الرعاية الطبية لأول مريض تشخصت إصابته بفيروس (إيبولا) في الولايات المتحدة وتوفي جراء الإصابة قبل 4 أيام.
وأضافت إن عينة اختبارات المصاب سترسل إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا لتأكيد النتائج الأولية التي أعلنت اليوم.
وتقدر منظمة الصحة العالمية إصابة ما يقرب من 8300 شخص بفيروس (ايبولا) توفي منهم ما يقرب من 4 آلاف مريض من 3 دول (سيراليون وغينيا وليبريا) حيث يتركز تفشي الفيروس.

وظهرت حالات أيضا في نيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة.

هذا وقد قال كبير منسقي الأمم المتحدة المكلف بمتابعة وباء إيبولا ديفيد نابارو إنه يأمل السيطرة على وباء إيبولا خلال ثلاثة اشهر.

وقال نابارو في تصريحات للصحافة إنه في الوقت الحالي يتزايد عدد المصابين بإيبولا بشكل كبير، "لكن الوعي المتزايد سيؤدي إلى المساعدة في احتواء الفيروس".

وأضاف أن الناس اصبحوا أكثر إدراكا أن عزل المريض أفضل طريق لتجنب العدوى.

وقال نابارو إن العدد الجديد من الحالات "مخيف للغاية" حيث يتزايد انتشار المرض في الوقت الحالي.