كاتماندو، 2 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلنت الحكومة النيبالية اليوم السبت، أنه لم يعد هناك أي أمل في العثور على ناجين تحت أنقاض المباني التي انهارت من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الخامس والعشرين من نيسان/أبريل.
وخلفت الكارثة الطبيعية الأعنف على البلاد منذ 80 سنة وفقاً لحصيلة رسمية جديدة 6831 قتيلا وأكثر من 14 ألف جريح.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية النيبالية لاكسمي براساد داكال، أنه لا يعتقد بإمكانية وجود ناجين تحت الأنقاض، مؤكدا أن الحكومة تبذل كل الجهود في أعمال الإنقاذ والإغاثة.
وأضاف لاكسمي براساد داكال أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 6831 قتيلا و14023 جريحا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تبقى مؤقتة ويمكن أن ترتفع، في حين أعلن رئيس وزراء نيبال سوشيل كويرالا، في وقت سابق، أن عدد ضحايا الزلزال قد يصل إلى 10 آلاف قتيل.
يذكر أن الزلزال تجاوز الأراضي النيبالية إلى الهند والصين حيث خلف 100 قتيل.
وخلفت الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7.9 درجات، دمارا واسعا في أنحاء مختلفة من نيبال ولا سيما في العاصمة كاتماندو التي تحول قسم كبير منها إلى أنقاض.
وعلى الرغم من أن أكثر من 20 دولة أرسلت مجموعات بحث وإنقاذ مزودة بكلاب بوليسية وبآلات تعمل بواسطة الرصد الحراري إلا أن هذه الفرق لم تتمكن من العثور على أي ناج من تحت الأنقاض منذ مساء الخميس.