كاراكاس، 30 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - انتقد أمين المظالم الفنزويلي، طارق وليم، الرئيسين السابقين، الكولومبي أندريس باسترانا، والبوليفي خورخي كيروغا، لانضمامها إلى الحملة الإعلامية الرامية إلى زعزعة استقرار بلاده.
وذكر طارق وليام، أن هذين الرئيسين السابقين قد وصلا أمس إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس بهدف تقديم الدعم لزعماء المعارضة مثل ليوبولدو لوبيز ودانيال سيبايوس، اللذين يقبعان في السجن بسبب تشجيعهما على القيام بأعمال العنف في فنزويلا في عام 2014-
وقال الناشط الفنزويلي إن باسترونا وكيروغا بفتقران إلى أدنى مستوى من الأخلاق والآداب، لذا فإنه لا يحق لهما أن يتحدثا عن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان؛ ومن جهة أخرى، حث هيئات إنفاذ القانون في ولاية ميراندا على ضمان السلام والهدوء، في ظل دعوة المعارضة إلى إجراء مسيرة هذا السبت.