كاراكاس، 15 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - أكد رئيس تكتل القطب الوطني الكبير في البرلمان الفنزويلي، هيكتور رودريغيز، أن قانون العفو الذي تحاول الأغلبية المعارضة تمريره، يعود بالفائدة على الأشخاص المدانين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وخلال لقاء مع أسر ضحايا المظاهرات العنيفة، التي جرت في عام 2014 والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً وإصابة أكثر من 800 آخرين بجروح، أكد النائب أن ممثلي كتلة الوطن البالغ عددهم 54 نائباً يواجهون في المجلس معركة قوية لرفض هذا القانون.

وأعلن رودريغيز، أن اﻹتفاق اﻷول حول مشروع القانون قدمه إلى الجمعية الوطنية النائب اليميني فريدي غيفارا، من حزب الإرادة الشعبية، الذي يترأسه ليوبولدو لوبيز، الذي يقضي 13 عاماً في السجن لكونه المروج الرئيسي لهذه الإجراءات المتطرفة.

كما رفض رودريغيز، التدخل الدولي الذي تقوم به هيئات كمنظمة الدول الأمريكية، وأضاف أنه لا يوجد في فنزويلا سجناء سياسيون، ولا يقبع أحد في السجن بسبب تفكيره بطريقة مختلفة، وإنما يقبع في السجن أشخاص ارتكبوا جرائم.