واشنطن، 24 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - انتقد مشرعون جمهوريون وديمقراطيون ورجال أعمال وعلماء وغيرهم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التراجع عن التقدم المحرز في عملية التقارب مع كوبا.

وفي ظل الخطاب، الذي ألقاه الرئيس اﻷمريكي في السادس عشر من حزيران/يونيو، أكدت قطاعات كثيرة على التزامها بمواصلة الجهود لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال فريق العمل الخاص بكوبا، المكون من 24 عضواً من الكونغرس إنه سيناقش بعمق في الأيام المقبلة مع الوكالات الفيدرالية مسألة التخفيف من الآثار الضارة لهذه السياسة الجديدة.

بدورها، أعربت غرفة التجارة عن استعدادها لمواصلة العمل، بغية القضاء على السياسات التي عفا عليها الزمن، لافتة إلى أنها تتعاون مع الكونغرس والقطاعين العام والخاص في البلدين لإزالة الحواجز، التي تعرقل التبادل التجاري والخدمات وتوفير فرص العمل وتعزيز النمو على المستوى الثنائي.

من جانبها، أكدت الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أنها لا تزال ملتزمة بتبادل المتخصصين والمعارف العلمية بين البلدين.