هافانا، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 (راديو هافانا كوبا) : قامت كوبا وعدد كبير من دول العالم بتكريم القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لوفاته.

ووصلت من مختلف دول العالم برقيات التضامن لمرافقة الكوبيين في التكريم الأبدي للقائد الخالد.

وبعث رؤساء الدول والحكومات والأحزاب السياسية والشخصيات البارزة وجمعيات الصداقة من مختلف دول العالم برقيات عبرت فيها عن الحزن بوفاة القائد التاريخي للثورة الكوبية والتضامن مع هافانا.

ومن بين هذه البرقيات ُبرزت رسائل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو والرئيس البوليفي ايفو موراليس الذين أشادوا بالإرث السياسي للزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاته.

ومن خلال الشبكات الاجتماعية، سلط الرئيسان الضوء على تأثير فيدل كاسترو الإيجابي في عمليات التغيير في بلديهما وفي وحدة أمريكا اللاتينية.

وأكد الرئيسان أن القائد العام قد وطد الرفاهية الاجتماعية قبل كل شيء، مما جعل الاشتراكية مهمة من الناحية الإنسانية والأخوية، ومن ناحية القدرة على الشعور بحاجة المتواضعين.

وفي رسالة الرئيس الفنزويلي الموجهة لنظيره الكوبي راؤول كاسترو، اكد على اهمية فيدل كاسترو في كفاح الشعوب المضطهدة والفقيرة لتحقيق النصر في المعركة الطويلة المعادية للإمبريالية.

وقامت عدد كبير من دول العالم بتكريم زعيم الثورة الكوبية، فيدل كاسترو، في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.

ففي فنزويلا، لا تزال النشاطات مستمرة حيث جرى يوم السبت الماضي حفل موسيقي، وندوة في مركز الدراسات الأمريكية اللاتينية، "رومولو غاجيغوس"، بالعاصمة كاراكاس للاشادة على أفكار القائد الخالد.

إلى ذلك، أقامت الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع اليوناني، والكوبيون المقيمون في هذا البلد، ومسؤولون من سفارات مختلفة أمسية فنية وثقافية في أثينا، حيث أشادوا بمثال فيدل الخالد وبأعماله السارية.

من جانبها، سلطت رئيسة مجلس النواب البوليفي، غابرييلا مونتانيو، الضوء، على التأثير الإيجابي للقائد الخالد، وللمأثرة الكوبية في عملية التغيير في بلادها، وحثت على مواصلة إرثه.

وفي سياق اللقاء البيروفي السابع عشر، للتضامن مع كوبا، تم التطرق إلى أعمال وأفكار الزعيم الثوري فيدل كاسترو، ورغباته في أن تكون أمريكا اللاتينية متكاملة وذات وسيادة.