هافانا، 14 ديسمبر/كانون الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : قال المدير العام للولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو ، إن أي مراقب يمكنه التأكيد أن العلاقات الثنائية بين كوبا وواشنطن تتحرك نحو مزيد من التدهور.

وشدد فرنانديز دي كوسيو في مداخلة له في المعهد العالي للعلاقات الدولية في هافانا، بمناسبة النسخة السابعة عشرة من سلسلة المحادثات بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة، على أن التوجه الذي أرادته الحكومة الأمريكية الحالية رسميا ، تسير في هذا الاتجاه.

وأكد أن الخطوات التي تتخذها هذه الحكومة، والتصريحات التي يصدرها المسؤولين الذين يعينهم في المناصب الرئيسية كلها مؤشرات لهذا الغرض، ويلقي الضوء على عداء الإدارة الحالية والأشخاص المحيطين به ضد كوبا.

وقال أيضاً في مواجهة هذا التصعيد، إن كوبا، من خلال استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقوتها المؤسسية في تطبيق القانون وإنفاذه ، تمثل حصناً للحماية والأمن الإقليميين، بما في ذلك الحدود الجنوبية الشمالية فيما يتعلق بالقلق والجريمة المنظمة، والاتجار بالمخدرات، والتهريب من مختلف الأنواع ، والاتجار بالبشر، والنشاط الإجرامي ككل والإرهاب.

وشدد على أن روابط مثل وجود السفارات والقنوات الرسمية للاتصالات موجودة بالفعل ، والتي لا يمكن الاستهانة بها. هناك أيضا جرعة معينة من التعاون الثنائي في المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولكن أقل بكثير من الممكن وما هو ضروري.