موسكو، 07 مارس/آذار 2019 (راديو هافانا كوبا) : استنكرت روسيا المعيار المزدوجة الذي وضعته الولايات المتحدة موضع التطبيق في حالات كوبا وفنزويلا عند الحديث عن الديمقراطية والظروف الإنسانية.

وفي تصريحاتها للصحفيين في موسكو ، سألت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عما سيحدث لاقتصاد البلد الشمالي إذا تم تطبيق 10 في المائة فقط من القيود التي تفرضها واشنطن على هاتين الدولتين.

وقالت الدبلوماسية الروسية انه من المؤكد أن الاقتصاد الأمريكي كان سيهبط ، في إشارة إلى الخسائر بملايين الدولارات التي سببها الحصار الأمريكي ضد كوبا وسياسة العقوبات ضد فنزويلا.

ونددت بأن واشنطن تعزز الحصار حول كوبا بإعلانها عن احتمال فرض دعاوى قضائية ضد حوالي مئتي شركة في هذه الدولة الكاريبية كجزء من دخول الفصل الثالث من هذا القانون الذي تمت المصادقة عليه في 1996، أو ما يسمى بهيلمز – بيرتون.

وفي هذا الصدد، ذكرت زاخاروفا، أنه على مدى أكثر من 20 عامًا ، حافظ الحكام الأمريكيون على وقف تنفيذ الفصل المذكور ، ولكن يبدو أنه ، مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، تغير هذا الأمر ويقرر الآن اتخاذ إجراءات ضد كوبا ، ووصفته بكونه غير قانوني.

وأشارت إلى ضرورة أن يدرك المرء ما هي الظروف التي يعيش فيها سكان دول أمريكا اللاتينية سعيا منهم إلى أن يبقوا على قيد الحياة، وهم "خاضعون للعقوبات التي تقوم الولايات المتحدة بفرضها على دولهم".