هافانا، 04 مايو/أيار 2020 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس الكوبي ان الحكومة لم تقف صامته، وسط السيناريو الحالي لمواجهة كوفيد-19، وتستمر في تصميم وتنفيذ التدابير التي تقلل إلى أدنى حد من الآثار السلبية للوباء في البلاد، وفي نفس الوقت، تحافظ على استدامة الاقتصاد.
جاء ذلك في الاجتماع اليومي عبر الفيديو مع محافظي المحافظات الكوبية تراسه ميغيل دياز كانيل، ورئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، حيث تم التصديق على أهمية البقاء منتبهًا للتفاصيل في العمل اليومي، لأنه يتم تحديد نجاح الإجراءات المختلفة التي اقترحتها الحكومة الكوبية.
وقال الرئيس الكوبي، "في هذه اللحظات تعمل الحكومة بشكل مكثف لمواجهة هذا الوباء، وشدد على أنه لا يمكن أن يفسح المجال للفشل، أو عدم وجود عدم الحساسية لمعالجة المشاكل، للمطالبة بالامتثال للتدابير التي تم اتخاذها، لأن ذلك يوقف العمل، ويوقف التقدم، ويفضح الجهد للأغلبية، ويضعنا في حالة أكثر تعقيدًا".
وشدد دياز كانيل على أهمية "الاستمرار في إعداد الشعب إذا كان هناك أسوأ الأوقات. وأكد أن التحضير لهذا السيناريو له علاقة كبيرة بسعة العمل في غرف العناية المركزة، لذلك من الضروري الحفاظ على إكمال الفرق الثلاثة التي يجب أن تعمل في تلك الغرف، بحيث ضمان الدوران بحيث أنه بينما يعمل أحدهما لمدة 14 يومًا، يكون الآخر في الحجر الصحي لنفس عدد الأيام والثالث يستريح في المنزل".
وفي إشارة إلى مبادئ العمل الأخرى التي يجب أن تميز الإجراءات في خضم السيناريو المعقد الذي تشهده البلاد، أشار الرئيس إلى أهمية عدم الافتقار إلى قوة عاملة للقيام بشكل أساسي بأنشطة إنتاج الغذاء من قبل جميع القوى العاملة المتوفرة حاليًا، وإعادة التوجيه والانتقال التي يجب القيام بها، ويجب التنسيق في كل منطقة، حتى يذهبوا إلى الأماكن التي هم بأمس الحاجة إليها.