هافانا، 22 مايو/أيار 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، ان البلاد حققت نتيجة جديرة بالاهتمام، وخصوصا في الظروف التي قامت بها الدولة.
جاء ذلك في اجتماع مجموعة من العلماء و الخبراء الذين يشاركون بشكل مباشر في معركة كوبا ضد جائحة كويد-19، حيث سلط دياز كانيل الضوء على أنه قبل أن يصل هذا المرض إلى الأراضي الوطنية، "كان لدينا بالفعل وضع معقد واقتصادي واجتماعي بسبب الحصار وقانون هيلمز- بيرتون".
وشدد على أن "النتيجة العلمية التي حققناها أعطت البلاد مكانة مرموقة ومكانة كبيرة، كعنصر أساسي في المواجهة". وقال إنه "ليس لدينا إعادة نمو هو الوهم، وبالطبع نصل إلى اللقاح الكوبي بأسرع ما يمكن".
وأشار الرئيس الكوبي إلى أساليب العمل، التي يجب الحفاظ عليها عندما تبدأ كوبا في التحرك نحو الحياة الطبيعية، حتى لا تمر بتفشي الوباء، الذي جرى في دول أخرى، بما في ذلك تدابير النظافة، والبعد الجسدي، والبحث النشط، والرعاية المتباينة للضعفاء، وتنظيم عدد الأشخاص حسب أماكن معينة، والمسؤولية الاجتماعية والبحث والدراسة المستمرين حول هذا المرض.
وعلق قائلاً: "لقد تم التوافق مع كل الأثر والمساهمة العلمية في وقت الوباء، وهي قاعدة معرفية تعطينا منافذ في التنبؤ بالمرض، وبالتالي في طرق التمثيل وإتقان بروتوكولاتنا"، مضيفا، أنه "سيعطينا تحسنا لتقليل المخاطر ونقاط الضعف لمواجهة كوفيد-19 وأمراض أخرى".
وسلط رئيس الجمهورية الضوء بشكل خاص على "مساهمة التكنولوجيا الحيوية الكوبية في مكافحة الوباء، سواء بالجسم المضاد وحيدة النسيلة، من المناعة الجزيئية، والببتيد، من مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية".
وقال إن كلاهما يلعبان دوراً هاماً ويعطيان نتائج في تجنب وفاة المرضى المصابين بأمراض خطيرة، وكذلك في منع المرضى من الوصول إلى هذه الحالات.
كما أشار إلى أن تلك المؤشرات هي أقل من المتوسط العالمي وكذلك في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. "في العالم، يموت 80 بالمائة من المرضى الذين يصلون إلى الحالة الحرجة. ففي كوبا، وباستخدام هذه الأدوية، يتم إنقاذ 80 بالمائة من الذين يصلون إلى الحالة الحرجة والخطيرة".
وقال دياز كانيل إن "هذا هو نتيجة العلم الكوبي، وتطوير نظامنا الصحي والتكامل الذي يمكن أن يحققه هذا النظام لمواجهة الوباء العالمي".
